أطلقت هيئة المتاحف اليوم (الأحد)، استراتيجيتها لتطوير قطاع المتاحف في المملكة بجميع مكوناته ومساراته التنظيمية والتشغيلية، ودعم وتمكين الممارسين والمستثمرين فيه.

وحددت الاستراتيجية سلسلة القيمة عبر أربعة محاور رئيسية، وهي: الناتج الاجتماعي والاقتصادي لقطاع المتاحف، ومساهمته في مجال الثقافة، وكذلك الأنشطة التي سيقدمها، بالإضافة إلى أدواته التمكينية والتي تشمل تنمية المواهب، والتمويل، والشراكات الداعمة، والرخص واللوائح التنظيمية.

وتهدف الاستراتيجية إلى عدد من الأهداف أبرزها: توسيع نطاق انتشار المتاحف، وزيادة معدلات زيارتها بين السكان والسياح، بالإضافة إلى إنشاء متاحف متميزة ومعاصرة في المدن الرئيسية ومتاحف محلية في المناطق ذات التراث الغني والمتنوع.

كما تهدف إلى جذب زوار المتاحف من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب إيجاد قوى عاملة مؤهلة ومتمرسة، وكذلك ضمان تقديم الدعم المالي اللازم وتحفيز مشاركة القطاع الثالث.

وتسهم الاستراتيجية في تطوير المتاحف الموجودة مثل المتحف الوطني ومتحف قصر المصمك، كما ستعمل على استحداث عددٍ كبير من المتاحف حول مناطق المملكة ابتداءً من عرعر إلى نجران ومن أبها إلى الدمام، وذلك بحلول عام 2024، بالإضافة إلى عدة متاحف كبيرة وأخرى صغيرة في السنوات القادمة حتى عام 2030.