واصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، مباحثاته مع نظرائه في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، في ثاني أيام مؤتمر ميونخ للأمن 2024، حيث ركزت المباحثات على تعزيز وتطوير العلاقات البينية ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية. 

واستعرض الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا، سبل تعزيز العلاقات الوطيدة بين البلدين، ومناقشة مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.

فيما بحث وزير الخارجية، (السبت)، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل. وجرى خلال اللقاء، الذي أقيم على هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2024م، استعراض التطورات في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها.

الأمير فيصل بن فرحان ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي الدكتور فؤاد محمد حسين؛ استعرضا العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات. كما ناقشا على هامش مؤتمر ميونخ اليوم مستجدات القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها.

وتركزت مباحثات وزير الخارجية ونظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكر، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن 2024م؛ على سبل تطوير العلاقات الثنائية بين المملكة والهند في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أوجه تعزيز التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

من جهة أخرى، ناقش وزير الخارجية مع رئيس حزب العمال البريطاني، السير كير ستارمر، ووزير خارجية الظل في حزب العمال البريطاني ديفيد لامي، المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.

إلى ذلك، بحث "بن فرحان" مع المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، العلاقات السعودية الفرنسية وسبل تعزيزها في كل المجالات، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها التطورات في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها.

**carousel[5756336,5778785,5778784,5782790,5800120,5800190,5800191,5800192]**