أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن إيران دولة جارة ونأمل أن تؤدي محادثاتنا الأولية معها إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة والتمهيد لتحقيق تطلعات شعوبنا في علاقات تعاون.

وأضاف، خلال كلمته عبر الاتصال المرئي أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن تلك العلاقات تُبنى على الالتزام بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية، واحترام السيادة، ووقفها دعم الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي لم تجلب إلا الحرب والدمار والمعاناة لجميع شعوب المنطقة.

وبيّن أن المملكة تؤكد على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل. ومن هذا المنطلق تدعم المملكة الجهود الدولية الهادفة لمنع إيران من تطوير سـلاح نووي، وتعبر عن بالغ قلقها من الخطوات الإيرانية المناقضة لالتزاماتها والمتعارضة مع ما تعلنه إيران دوماً من أن برنامجها النووي سلمي.

وأشار إلى أن المملكة تؤكد أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم أمام كل من يدعم ويرعى ويمول ويؤوي الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية أو يستخدمها وسيلة لنشر الفوضى والدمار وبسط الهيمنة والنفوذ.