أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري، الشروط التي وضعها الشرع عند الطلاق، والإجراءات التي يُفترض أن تسبقه.
وقال الشتري، إن الشريعة جعلت الطلاق باباً للفرقة بين الزوجين في حال سوء العشرة بينهما، لكن الطلاق له شروط وإجراءات تسبقه يجب اتباعها.
ولفت خلال إحدى حلقات برنامج "فتاوى" على القناة "السعودية"، إلى أن الإجراءات التي تسبق الطلاق تتضمن الوعظ والتذكير، والهجران، ومحاولة الصلح بين الزوجين، وتحكيم ذوي العقل.
ونوه إلى أن شروط الطلاق تشمل ألا يجعل الزوج، الطلاق لعبة أو سبيلاً من سبل توثيق الكلام أو طريقاً من طرق الحث أو المنع، وكذلك أن يكون الطلاق في طُهر لم يُجامع الزوج فيه زوجته ليكون عن رغبة صادقة وتعمد وقصد له.
وأضاف أن الشروط تتضمن أيضاً أن يكون بعد الطلقتين الأولى والثانية، ولا توجد رجعة بعد الطلقة الثالثة حتى لا تكون المرأة لعبة في يد زوج مُتلاعب.