صادرت السلطات السودانية، جميع أصول حركة حماس على أراضيها، والتي تُقدر بحوالي 12 شركة، بخلاف ممتلكات أخرى، كانت توفر الدعم للحركة منذ سنوات مضت.
وتضمنت تلك الممتلكات وفقًا لما نقتله "رويترز" عن مسؤولين سودانيين: عقارات، وأسهم شركات، وفندقًا في موقع رئيسي بالخرطوم، ومكتبا للصرافة، ومحطة تلفزيونية، وأكثر من مليون فدان من الأراضي الزراعية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تهدف إلى تسريع إعادة تحالف السودان مع الغرب منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019، حيث شطبت الولايات المتحدة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب (SST)، وفي طريقها لتخفيف ديون تزيد على 50 مليار دولار.