أعلنت عارضة الأزياء الكندية ليندا إيفانجليستا أسباب ابتعادها عن الأضواء، مرجعة ذلك لتعرضها لما وصفته بتشوه لا يمكن تصحيحه، نتيجة علاج خضعت له.

وأوضحت إيفانجليستا، 56 عاماً، أنها أرادت خفض وزنها بطريقة جديدة عبر علاج تجميلي خضعت له قبل 5 سنوات وأدى إلى عكس ما كانت تتمناه، وأن ذلك هو سبب ابتعادها عن الأضواء والحياة العامة.

وأضافت أنها الآن لا يمكن لأحد ممن كانوا يعرفونها أن يتعرف عليها، كاشفة أن العلاج الذي سبب لها ذلك كان بغرض التنحيف وخفض كتلة الدهون، إلا أنه أدى إلى تكاثر الخلايا الدهنية.

يُذكر أن العارضة الشهيرة كانت من بين الأعلى أجراً في العالم، مع ناومي كامبل وكلوديا شيفر، إلا أنها أجرت عمليتين جراحيتين تصحيحيتين، كانتا مؤلمتين وفاشلتين، ما أصابها بالاكتئاب والحزن.