حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس طهران مجدداً من أن الوقت بدأ ينفد لعودتها إلى الاتفاق النووي، معتبراً أن الكرة في ملعب الإيرانيين.

وفي تصريح صحافي عقب محادثات أميركية-أوروبية في بيتسبرغ، قال بلينكن إن "الكرة في ملعبهم، لكن ليس لوقت طويل"، موضحاً أن "المجال المتاح محدود، وبدأ يتقلص"، وفق فرانس برس.

بايدن مستعد

كما شدد على أن الرئيس الأميركي جو بايدن مستعد لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي وقع في 2015 ونص على كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.

 

يذكر أن الرئيس السابق دونالد ترمب كان قرر في 2018 سحب بلاده من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات على إيران، وهو ما تطالب طهران بالعودة عنه قبل تراجعها عن خطوات اتخذتها في إطار التحرر من التزامات نص عليها الاتفاق.

انخرطت "بحسن نية"

وأكد بلينكن أن "مجرد العودة إلى التقيد ببنود الاتفاق في مرحلة معينة لن يكون كافياً للاستفادة مجدداً من منافعه بسبب التقدم الذي حقّقته إيران" على صعيد برنامجها النووي.

كما شدد على أن الإدارة الأميركية انخرطت "بحسن نية على مدى أشهر" في فيينا بمحادثات غير مباشرة مع إيران حول العودة إلى التقيد ببنود الاتفاق.

 

يشار إلى أن طهران كانت طلبت تعليق المحادثات في يونيو بسبب انتقال الرئاسة من حسن روحاني الذي أيّد الاتفاق وسعى إلى تحسين علاقات بلاده مع الغرب، إلى ابراهيم رئيسي.

ولم يتم تحديد أي موعد لاستئناف المحادثات، على الرغم من إعلان رئيسي تأييده للجهود الدبلوماسية الرامية لرفع العقوبات عن بلاده.