علقت بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 والاتحاد الدولي للسيارات للمرة الأولى على المزاعم ضد كريستيان هورنر مدير فريق رد بول الذي يكافح من أجل إنقاذ موقعه مع بطل العالم مع اقتراب الاختبارات التي تسبق الموسم وانطلاق الموسم ذاته.
وأعلنت الشركة الأم في النمسا التابع لها فريق رد بول يوم الخامس من فبراير الجاري عن إجراء تحقيق مستقل في سلوك المدير البريطاني البالغ من العمر 50 عاما بعد مزاعم غير محددة ضده، فيما نفى هورنر ارتكاب أي مخالفات.
وأصدر مالك الحقوق التجارية لبطولة فورمولا 1 بيانا قصيرا، أعرب فيه عن أمله في "توضيح الأمر في أقرب فرصة، بعد عملية عادلة وشاملة".
وأعقب ذلك الاتحاد الدولي للسيارات، ومقره باريس، ببيان أكد فيه أنه "لا يزال ملتزما بالتمسك بأعلى معايير النزاهة والعدالة والشمولية داخل الرياضة".
وقالت الجهتان إنهما لن تقدما أي تعليقات إضافية إلا بعد ظهور نتيجة التحقيق.
ولم توفر شركة مشروبات الطاقة أو الفريق، الذي يقع مقره في بريطانيا، أي تفاصيل بشأن هذه الاتهامات على الرغم من أن تقارير إعلامية قالت إن الشكوى بحق هورنر تتعلق بسلوك غير ملائم تجاه إحدى الموظفات في الفريق.
وهورنر هو أكثر رئيس استمر مع فريق ينافس في فورمولا 1، وكان أصغر مدير لفريق في فورمولا 1 عندما تولى قيادة الفريق في عام 2005.