قال رئيس الاستخبارات العامة الأسبق الأمير تركي الفيصل إن قصة كتابه "الملف الأفغاني"، الذي دُشن اليوم الخميس في معرض الرياض الدولي للكتاب، بدأت عندما كان سفيراً في لندن.
وأوضح أنه استأذن الملك عبدالله في تأليف كتاب عمّا قامت به المملكة في أفغانستان منذ الغزو السوفيتي إلى أن ترك الفيصل الاستخبارات العامة قبل أحداث 11 سبتمبر بأيام.
وأضاف أن الملك عبدالله وافق، وكلف الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمساعدته، والذي وفر له بعض الوثائق التي ساعدت على ربط الأمور وأعطاها الصفة الحقيقية بدلاً من القصص المروية التي نشرها في كتابه.
وبيّن الفيصل أن الهدف من الكتاب هو مخاطبة الآخرين أكثر من مخاطبة المملكة أو المواطن السعودي، خاصة أنه كان هناك لغط كبير في المجال الدولي عن دور المملكة وما وصل إليه بن لادن بتدمير نيويورك بما حدث في 11 سبتمبر.