أوضح الأستاذ المساعد في جامعة جازان بكلية العلوم التطبيقية، الدكتور عبدالله الفرساني، مدى إمكانية تسبّب استخدام مزيلات العرق في سرطان الثدي.
وقال الفرساني خلال مداخلة مع قناة "الإخبارية"، إن تعرّض خلايا الثدي الطبيعية للمواد الموجودة بمزيلات العرق، أحدث تغييراً في شكل الخلايا العالقة، وزيادة حجمها، وعددها أيضاً، وذلك وفق نتائج البحث المشترك بين جامعتي جازان وريدينج البريطانية.
وأضاف أنه لوحظ الأثر في الأسبوع الثالث من تعرض الخلايا للمواد الموجودة بمزيلات العرق، مثل أملاح الألمونيوم، والسيكو مليتكم بكل أنواعه، مبيناً أنه أجرى تجارب لتحديد السمية في هذه المواد، فتبين أنها تحتوي على مركبات عالية السمية بعد تعرضها للخلايا الطبيعية خلال ساعة واحدة.