توالت الضربات على شركة فيسبوك والتطبيقات التابعة لها، بعد الأعطال التي استمرت الأسبوع الماضي لعدة ساعات، وتسببت في خسارة الشركة لأكثر من 7 مليارات دولار.

ولعل تلك الأعطال لم تكن الوحيدة المؤثرة في وضع الشركة، بل أضيف لها تسريب مجموعة كبيرة من الملفات الداخلية للشركة، بعد أن كُشف عن هوية المسربة مديرة المشاريع في الشركة فرانسيس هوجين.

وأكدت التسريبات أن "فيسبوك" تساهلت في التعامل مع صحة المراهقين النفسية مقابل الترويج لمحتوى يثير تفاعل المستخدمين مهما كان مضرًا، إضافة إلى دراسات داخلية للشركة حول الضرر الذي تسببه منصة إنستغرام لمستخدميها.

ورفضت الشركة تلك الادعاءات بشكل تام، ولجأت لإخفاء مارك زوكربيرج عن المشهد، وتشويه فرانسيس هوجين، في الوقت الذي ساند فيه عضو مجلس الشيوخ الأمريكي إدوارد ماركي المسرِّبة ووصفها بـ"البطلة الأمريكية للقرن الـ 21".

وتضر المعلومات المسربة بشركة فيسبوك، وتظهرها على أنها تفضل الأرباح والنمو بشكل دائم مقابل التهاون مع صحة المستخدمين الشخصية والضرر الذي قد يتعرضون له، خصوصًا الأطفال والمراهقين.