روى مواطن بالرياض، قصة تعاطيه المواد المُخدرة والآثار السلبية التي صاحبت ذلك من ترويج لها وخطف فتاة حتى قاده الأمر إلى السجن لمدة 6 سنوات.
وقال المواطن، إن قصته مع تعاطي المواد المخدرة بدأت في المرحلة الثانوية حيث عرض عليه أحد زملائه تعاطي مادة يبيعها شقيقه، مشيراً إلى أن ذلك تسبب في تغير سلوكياته وتفكيره.
وأضاف أنه دخل في طريق الإدمان بشكل كامل في مرحلة الجامعة لينعكس ذلك على تصرفاته حتى جرى فصله من الجامعة، وكذلك فصله من إحدى الشركات التي كان يعمل بها.
ونوه إلى أن أحد أصدقائه نصحه بالعمل في ترويج المواد المُخدرة ليكسب من ورائها أموالاً كثيرة وشراء سيارة، كما عُرف بين أصدقائه بترويجه وتوفيره للمخدرات.
ولفت إلى أن صديقاً له زاره في استراحته بأحد الأيام وطلب منه السماح له بالمبيت عنده بصحبة بعض الفتيات ليوافق على الأمر، لكن صديقه تحدث معه حول علاقته بإحدى الفتيات وطبيعة ما حدث بينهما.
وأشار خلال حديثه لبرنامج "مفترق طرق" على قناة "السعودية"، إلى أن الأمر تطور بينهما لمشادة رفع على إثرها سلاحاً نارياً على صديقه وأجبر الفتاة على ترك السيارة والذهاب معه إلى خارج الرياض؛ هرباً من الأزمة في ظل معرفة الجيران بها.
واستطرد بأنه اصطحب الفتاة للمبيت في إحدى الشقق السكنية خارج الرياض، ليقرر بعدها توصيلها لمنزل أسرتها، لكن كاميرات المراقبة وثّقت تصرفه وجرى توجيه تهمة "الخطف خارج البنيان" له.
وتابع بأن الجهات الأمنية بالرياض ألقت القبض عليه خلال تعاطيه المخدرات مع بعض الأصدقاء داخل استراحة، ومن ثم أُحيل إلى النيابة العامة والقضاء الذي حكم عليه بالسجن 6 سنوات والجلد، وكذلك الغرامة بـ30 ألف ريال.