حظي كرنفالبريدة للتمور باهتمام واسع من شريحة كبيرة بالمجتمع، ويعد أحد أهم الوجهات الاقتصادية للشباب، وبوابة سانحة للبحث عن التجارة، حيث حقق نقلة فريدة من نوعها خلال السنوات الماضية، بعد أن شهد العديد من الأعمال الحُرة التي أسهمت في تطوير المنتج الوطني تحقيقاً لرؤية 2030.

ونفّذ الكرنفال المقام بإشراف وتنظيم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، وبالشراكة مع بنك التنمية الاجتماعية، خلال الأسبوع الماضي، ملتقى "التمويل الموسمي" لتعريف أصحاب الأعمال الحرة بالتمويل الموسمي، وشروطه، وكيفية التقديم عليه، وذلك في جادة 30 بمدينة بريدة.

ويتطرق الملتقى إلى التعريف بالعمل الحر الموسمي كونه منتجاً قصير المدى يهدف إلى الوصول إلى شرائح جديدة من أفراد المجتمع من خلال دعم العاملين في موسم كرنفال بريدة للتمور وغيرها من مواسم، وذلك للإسهام في زيادة إنتاجية الأعمال الحرة الموسمية.

وأكد الرئيس التنفيذي لكرنفال بريدة للتمور خالد النقيدان أن الملتقى يتميز بطرح عدة فرص للتمويل الموسمي بدعم يصل إلى 30 ألف ريال، ومدة تمويل تصل إلى 12 شهراً، وتمويل العاملين بكرنفال بريدة للتمور بعد وجود ترخيص من إحدى الجهات الإشرافية.

**carousel[6280685,6280686,6280687,6280688]**