وثقت صورتان يعود تاريخهما لما يقرب من 43 عاما جزءًا من الأعمال التي جرى تنفيذها من أجل تبليط صحن المطاف بالمسجد الحرام.
والتقطت الصورتان في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله - وتحديدًا في عام 1400 هـ، وظهر فيهما بعض العمالة وهي تباشر عملها في تبليط المطاف.
وأفاد الباحث التاريخي، منصور الشويعر، على حسابه بموقع "تويتر"، بأن أعمال التبليط جاءت حينها بالتزامن مع صدور قرار بإلغاء "الزمازمة"، ووضع بدلا منها حافظات المياه.
يذكر أن "الزمازمة" كانوا ينقلون ماء زمزم في القِرَب بواسطة السقاة، ثم يضعونه في أوعية فخارية، تمهيدًا لتوزيعه على الحجاج في أوعية نحاسية.