روت فتاة قصة تعاطيها حبوب الكبتاجون والتي بدأت بسبب رغبتها في التركيز للمذاكرة من أجل الاختبارات، قبل أن يتحول الأمر لإدمان أثر على حياتها بشكل كامل إلى أن نجحت في التعافي منه.
وقالت الفتاة إن قصة إدمانها بدأت قبل 8 سنوات أيام الجامعة، حيث بدأت بتعاطي حبوب الكبتاجون لتعطيها النشاط خلال فترة الاختبارات، لكن الأمر تحول بعد ذلك لإدمان كامل ووصل بها الأمر أنها كانت تتعاطى 5 حبات في اليوم.
وأضافت أنها بسبب الإدمان أصيبت بالاكتئاب وانعزلت عن العالم ولم تخرج من منزلها، حتى أنها أهملت شؤون أولادها وبيتها، مضيفة أن الحبوب كانت في بداية إدمانها تعطيها نشاطاً وحيوية لكن بعد ذلك أصبحت بلا أي مفعول.
وأوضحت خلال لقائها ببرنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، أن التأثيرات السيئة للإدمان لم تتوقف عند ذلك فقط بل أصيبت بسرطان الثدي وكان ذلك من تأثير الكبتاجون، وما زالت تخضع حتى الآن للعلاج الكيماوي.
وبيّنت أن ما جعلها تتأخر في العلاج من الإدمان هو ظنها أن ذلك سيكون فقط في المراكز الحكومية وأن أمرها سيفتضح، لكنها علمت أنه يمكن العلاج بسرية تامة عن طريق مختصين في عيادات خاصة، فقررت أن تبدأ العلاج قبل يوم واحد من شهر رمضان الماضي.
وأشارت إلى أنها بدأت في العلاج وبعد شهر عادت للطبيب وأخبرته بأنها غير قادرة على الاستمرار وتريد العودة للإدمان، فطلب منها الإقلاع تدريجياً وأن تستمر لمدة شهر آخر، لتطلب منه أن ينومها في المستشفى لكنه أكد لها أن علاجها في المنزل سيكون أفضل لها.
وأكدت أنها نجحت في النهاية في التعافي من الإدمان وأثر ذلك بشكل إيجابي على حياتها، حيث خفف العلاج أعراض سرطان الثدي كما أنها بدأت في التعامل مع من حولها، ولاحظ الكثيرون هذا التغير الكبير خاصة من لا يعلمون بأمر إدمانها.