روى رئيس الاستخبارات السابق الأمير تركي الفيصل موقفه مع أحد أئمة المساجد تطاول على جمعية النهضة النسائية الخيرية المسؤولة عنها إحدى أخواته بعبارات غير لائقة.

وأوضح خلال حديثه لبرنامج الموقف على القناة السعودية أمس (الأربعاء)، أن إحدى أخواته أخبرته بأن أحد أئمة المساجد وصف الجمعية بأوصاف قذرة.

وأضاف أنه استقصى عن الأمر وتأكد فعلاً من تطاول الإمام بعدما أحضر له رئيس مكتب الاستخبارات في الرياض نص كلمته، ومن ثم ذهب في الجمعة التالية لنفس المسجد وعندما قام الإمام لأداء الخطبة طلب منه إلقاء كلمة ورفض، قبل أن يوافق بعدما عرفه بنفسه.

وأشار إلى أنه تحدث للمصلين عن فحوى ما قاله الإمام، مؤكداً أنه لديه محارم في الجمعية، وسيمهل الإمام أسبوعاً لإحضار دليل على ما قاله أو اتخاذه الإجراءات الرسمية ضده.