تطرح الشركات المتخصصة في الإلكترونيات والأجهزة اللاسلكية كل جديد في عالم سماعات الأذن، ما أدّى إلى انتشارها؛ فقد باعت شركة أبل الأمريكية خلال العام الماضي نحو 100 مليون مجموعة من أجهزة" إيربودز".

وكشف بحث طبي حديث نشره موقع "ذا كونفرسيشن" الأسترالي، تأثير السماعات على الوظيفة الرئيسية لشمع الأذن، وقد حذر الأطباء والمختصون من استخدامها لفترات طويلة، وذلك لتأثيرها على شمع الأذن وتسبّبها في مشاكل صحية.

1 - إعاقة شمع الأذن عن الخروج وتنظيف الأذن، حيث تعمل على ضغطه وتصلبه، ما يؤدّي إلى حدوث التهابات.
2- تعطيل وظيفة شمع الأذن في الوقاية من العدوى، وحجز الحشرات والبكتيريا والماء والشعر من دخول الأذن.
3- حبس العرق والرطوبة في الأذنين، ما يجعلهما أكثر عرضة للالتهابات البكتيرية والفطرية.
4- تعطيل الطرد الطبيعي لشمع الأذن، ما يؤدي إلى تحفيز الغدد الإفرازية وزيادة إنتاج شمع الأذن وتراكمه.
5- تقليل مستوى النظافة العامة للأذن، خاصة في حالات عدم تنظيف وسادات سماعات الأذن بشكل صحيح.
6- التسبّب في حدوث أعراض مرضية، مثل: "الألم، والدوخة، وطنين الأذن، والحكة، والدوار".