أحيانًا تكون غير مصاب بنزلات البرد، إلا أنك قد تعاني سيلانًا في الأنف، ولا تعرف أسبابه، ومع تشابه أعراض سيلان الأنف مع بعض أعراض الإنفلونزا، فيجب أن تعرف أن هذا السيلان قد يكون له علاقة بأسباب أخرى.

التهاب الأنف الهرموني

قد تعاني النساء المصابات بالتقلبات الهرمونية، أثناء الحمل والدورة الشهرية، أو عند استخدام موانع الحمل من سيلان الأنف، وقد يحدث هذا أيضًا عند تناول الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من هرمون الأستروجين، إضافة إلى قصور الغدة الدرقية.

التهاب الأنف الذوقي

تبدأ الغدد في إنتاج الكثير من الإفرازات بعد تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، بسبب تهيج أعصاب الغشاء المخاطي للأنف، وحين يحدث سيلان للأنف بسبب الالتهاب الذوقي لا يصاحبه احتقان بالأنف أو ضعف في التذوق أو الشم أو ألم.

التهاب الأنف الطبي

بعض الأدوية قد تسبب التهابًا في الأنف وسيلانًا، مثلا الأدوية التي تستخدم لعلاج التهاب الأنف، والأسبرين ومضادات الالتهاب وحاصرات بيتا.

التدخين

يعد المدخنون أكثر عرضة لاحتقان الأنف بنسبة 26% من غير المدخنين.

مرض الجزر المَعدي المريئي

يزداد احتمال الإصابة بنزلات البرد لدى الأشخاص المصابين حديثا بتشخيص مرض الجزر المَعدي المريئي، وفسر الخبراء هذه الظاهرة على أن تهيج المريء يسبب إنتاج المخاط في الأنف، مما يؤدي إلى تفاقم التنفس الأنفي.

متى يمكن الاتصال بالطبيب؟

وينبغي الاتصال بالطبيب في حال استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام، أو أصبت بحمى شديدة تستمر لأكثر من 3 أيام، إذا كانت إفرازات الأنف خضراء ومصحوبة بألم في الجيوب الأنفية، أو كنت تعاني من الربو أو النفاخ الرئوي.

ويجب طلب العناية الفورية، إذا كنت ترى دمًا في الإفرازات أو إفرازات شفافة بعد التعرض لإصابة بالرأس، وبالنسبة للأطفال فيجب الاتصال بالطبيب في حال سبب احتقان الأنف صعوبة في الإرضاع أو صعوبة في التنفس.