يقاوم جهاز المناعة الأمراض التي تهدد جسم الإنسان، وتساعد بعض الأطعمة في دعم نظام المناعة والحفاظ على الصحة العامة.

وعند دخول الأجسام المسببة للمرض إلى الجسم فإن ذلك يحفز الاستجابة المناعية، ويبدأ جهاز المناعة في إنتاج الأجسام المضادة لصد هذه الأجسام.

ونستعرض فيما يلي أبرز الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة:

الفواكه الحمضية

تدعم الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت الغنية بفيتامين "C" مناعة الجسم، كما تساهم في إصلاح الأنسجة والحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية، إلى جانب أنها تعد أحد مضادات الأكسدة وهي مادة تمنع تدهور الخلايا وتحسن وظيفة المناعة.

بعض الأطعمة البحرية

تدعم بعض الأطعمة البحرية مناعة الجسم مثل المحار لاحتوائه على الزنك، والذي له دور هام في تفعيل خلايا الدم البيضاء المرتبطة باستجابة الجسم المناعية، هناك أيضا الأسماك الزيتية مثل السلمون، والتونا وغيرهما، وهي أطعمة تحتوي على الأوميجا 3، ويحتمل أن تكون لها دور في علاج بعض الأمراض المرتبطة بجهاز المناعة.

بعض أنواع الخضار

تتمتع بعض الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب بفيتامين "A" المعزز للمناعة، والذي يؤثر على إنتاج نخاع العظام، والذي بدوره ينتج خلايا مناعية مثل الخلايا الليمفاوية التي تساعد في مكافحة العدوى، كما أنها غنية بالنترات الغذائية، وهو مركب عضوي له خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يساعد في تنظيم جهاز المناعة.

الفلفل الأحمر

مفيد لصحة المناعة نظرا لاحتوائه على فيتامينات A وC، وأوصت دراسات بتناول الفلفل الأحمر ضمن النظام الغذائي للحجر الصحي.

الزبادي

مصدر مهم للبروتين، ويحافظ على صحة العظام والجلد، حيث إن الأنسجة السليمة هي حائط الصد الأول ضد العدوى، كما أن البشرة الصحية تمنع البكتيريا أو الفيروسات الضارة، إلى جانب أنه يحتوي على بكتيريا حية تحسن صحة ميكروبيوم الأمعاء الذي يؤثر على وظيفة المناعة ويساهم في قدرة الشخص على منع العدوى.

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والبوليفينول، التي تساعد على منع تلف الخلايا، ما يساهم في الحصول على استجابة مناعية أفضل، وأفادت دراسات بأن مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر يمكن أن تحسن استجابة الخلايا التي تهاجم الفيروسات، وتساعد مادة البوليفينول الجسم في إرسال إشارة عند الحاجة إلى استجابة مناعية.

الزنجبيل

يدعم جهاز المناعة لتمتعه بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، وله دور فعال في الوقاية من السرطان، ويوصي خبراء التغذية باستخدام الزنجبيل الطازج في الطهي أو الشاي.

الثوم

تتلخص الفوائد الصحية للثوم في الأليسين، وهو مركب يتم إطلاقه عند تقطيع الثوم أو سحقه، ويساعد إلى جانب مضادات الأكسدة الموجودة داخل الثوم على محاربة العدوى ودعم جهاز المناعة، كما يعزز مستخلص الثوم جهاز المناعة لدى البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة.

الكركم

ترتبط الفوائد المناعية للكركم بالكركمين، وهو المكون الذي يمنحه لونه الأصفر الغامق، ولديه القدرة على تعديل جهاز المناعة من خلال تنشيط بعض الخلايا المرتبطة بالمناعة وتثبيط تأثير بعض المركبات المدعمة للالتهابات.