تعد جرثومة المعدة بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة، وتسبب العديد من الأمراض في المعدة، كما يبقى الشخص مصابًا بالعدوى ما لم يخضع للعلاج.
ومن أبرز طرق انتشار عدوى الجرثومة انتقالها عن طريق الأطعمة أو المياه غير النظيفة، أو مشاركة الأواني مع المصاب، ومن أهم أعراض الإصابة بها ألم وانتفاخ في البطن، وفقدان الشهية، وحرقة في المعدة.
وللوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة يوصي الأطباء بغسل اليدين بعد استخدام الحمام، وقبل إعداد وتناول الطعام، والحرص على تعقيم المياه، وغسل الخضراوات والفواكه جيدًا، وتجنب مشاركة الأواني أثناء الأكل والشرب.
هل يعالج الخل جرثومة المعدة
تناولت دراسة علمية مدى فاعلية الخل في مقاومة جرثومة المعدة، وأوضحت أن استهلاك الخل بعد تخفيفه قد يساعد على مقاومة تلك البكتيريا.
ويحتوي الخل على حمض الخليك، الذي يساعد على خلق بيئة محيطة في المعدة قد تعيق عمليات أيض الطاقة لجرثومة المعدة، كما قد تعيق كذلك العمليات التنفسية لهذه الجرثومة، مما قد يؤدي لإصابة الجرثومة بالشلل.
وقد يؤدي تناول الخل إلى تخفيف حدة الأعراض المزعجة التي قد تسببها جرثومة المعدة للشخص المصاب، ونظرًا لأن تأثير الخل على البكتيريا قد يكون سريعًا؛ لا يترك مجالًا للبكتيريا لتنتقل لمكان آخر أو تتطور إلى سلالة جديدة بمقدورها مقاومة الخل.
ولكن على الرغم من تلك الأدلة فإنها لا تزال غير كافية كدليل على علاج جرثومة المعدة، لذلك يوصي البعض بتجنب استخدام خل التفاح مثلًا لمقاومة جرثومة المعدة، إذ يعتقد بعض الخبراء أن الخل قد يزيد هذه الحالة سوءًا، ويفضل هنا استشارة الطبيب قبل تجربة أي من تلك الوصفات.