أوضح الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق، طريقة معرفة العرب قديماً بتقلبات الأجواء وتحسنها، وتوقيت التنقل للبحث عن مواطن الكلأ من خلال القمر.

وقال الزعاق وفقاً لـ"العربية"، إن العرب كانوا يعرفون الأجواء الجميلة من خلال مقارنة القمر بألمع نجوم السماء وهو "الثريا"، بحيث يكون وقوع القمر بجانب "الثريا" يوم الحادي عشر من الشهر الهجري علامة على الأجواء الجميلة.

وأضاف أنه إذا وقع الاقتران بينهما في اليوم الأول من الشهر يكون علامة على بداية الحر، مبيناً أن أبرز الاقترانات هي قران حادي عشر، وقران تاسع وهو عبارة عن برد لاسع ويحدث في المربعانية، وقران سابع، وقران خامس، وقران ثالث، وقران حادي.

ولفت إلى أنه مع دخول موسم "الوسم" كان يتنقل العرب قديماً للبحث عن مواطن الكلأ، كما يجري حديثاً التخييم والتنزه والاستجمام بالأجواء الجميلة، مشيراً إلى أن العرب كانوا لا يعودون إلى ديارهم ومساكنهم حول موارد المياه حتى دخول موسم الصيف.