استطاعت الممارسة الصحية بشاير العاصي، الجمع بين شغفها بالأسلحة وعملها بمجال التمريض خلال حياتها العملية، والتي كان أبرز محطاتها إعطاءها أولى جرعات اللقاح في المملكة، بالإضافة إلى إعطائها اللقاح لكبار الشخصيات من أجل مواجهة جائحة كورونا.
واستعرضت العاصي، خلال لقائها في برنامج "نشرة النهار" على قناة الإخبارية، أبرز محطات حياتها العملية وشغف استخدام الأسلحة، حيث قالت إنها تعرفت إلى موهبتها في استخدام الأسلحة خلال مشاركتها في النسخة الثالثة من معرض الأسلحة، والتي تشهد لأول مرة السماح للمرأة باقتناء الأسلحة.
وأوضحت أنها كانت تسعى دومًا لتجربة استخدام الأسلحة، إلا أنها لم تتمكن من ذلك في الماضي بسبب عدم توفر الفرص لذلك، مشيرة إلى أنها الآن باتت تحظى بفرص لخوض هذه التجربة.
وأكدت أن والدها كان يدعو الله قبل وفاته العام الماضي أن يتم اكتشاف لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، وأن تعطيه ابنته له ولكبار الشخصيات في الوطن.
يُذكر أن بشاير العاصي كانت قد أعطت إحدى جرعتي لقاح كورونا للأمير عبدالرحمن بن مساعد، والذي أثنى حينها على خفة يد الممرضة وإتقانها عملها.