قال أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني المشارك بجامعة طيبة، الدكتور محمد الأحمدي، إن الأشخاص الذين لديهم حساسية زائدة معرّضون لخطر انخفاض ضغط الدم، وذلك إذا تعرّضوا لبعض الصدمات أو القلق أو التوتر من شيء معين.
وأضاف الدكتور الأحمدي خلال حديثه في برنامج "من السعودية" على قناة "السعودية"، أن ارتفاع ضغط الدم أخطر من انخفاضه؛ لأنه يصعب السيطرة عليه، مبيناً أن ضغط الدم الطبيعي يكون 120/80، ويبدأ ضغط الدم في الارتفاع إذا تجاوز الـ140/ 90، ويعتبر منخفضاً عندما تقل قراءته عن 90 ملم زئبق للرقم العلوي.
وتابع أن ارتفاع ضغط الدم ينقسم لنوعين؛ أولهما الضغط الوهمي والذي يرتبط بالخوف من المكان كالعيادة أو ملابس الطبيب، وهذا لا يعتد به، أما الثاني فهو يعرف باسم ضغط الدم المقنع، ويكون فيه المريض طبيعياً عند الطبيب وعند ذهابه لمنزله يرتفع الضغط، مبيناً أن هاتين الحالتين تحتاجان إلى قياس الضغط على مدار يومين كاملين لمعرفة طبيعة الضغط.
ولفت إلى أن انخفاض الوزن يساعد في استقرار واختفاء ضغط الدم إلى جانب النوم بشكل كافٍ ليلاً، وممارسة النشاط البدني، وتغيير سلوكيات الحياة، محذراً أصحاب الضغط المرتفع فوق 200 ملم من ممارسة النشاط البدني، ولكن يجب عليهم أخذ الأدوية واستشارة الطبيب.
وحذر الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أيضاً من الدخول إلى "الساونا أو المغطس الحار" فور الانتهاء من التمارين الرياضية، وذلك لأنه قد يتسبب في مضاعفات صحية أو الإغماء، ناصحاً أصحاب الضغط المنخفض بممارسة الرياضة بشكل تدريجي وعمل تهدئة لمدة 10 دقائق قبل التوقف من ممارسة التمرين حتى يعود الدم إلى وضعه الطبيعي.