رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي ندد بهجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على أراضي المملكة، ومنشآتها المدنية.

وقال الأمين العام، إن تنديد مجلس الأمن يأتي إدراكًا لأهمية حل الأزمة سياسياً لاحتواء تداعياتها السلبية الناجمة عن رفض ميليشيا الحوثي الإرهابيّة دعوات وقف إطلاق النار، وعدم الانخراط الإيجابي في مفاوضات سياسية تفضي إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن.

وأضاف أن استمرار ممارسات ميليشيا الحوثي في حصار المدن ومنع وصول المساعدات الإنسانية يزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في المناطق اليمنية المحتاجة.

وأعرب العثيمين، عن تقديره وشكره للدول الأعضاء في المجلس لاضطلاعهم بهذا الموقف، والذي جاء في إطار مسؤولياتهم إزاء حفظ السلم والأمن الدوليين، ولما يمثله البيان من دفعة مهمة لإنجاح جهود المملكة إقليميا ودوليا من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.