روى نائب رئيس المراسم الملكية الأسبق الشيخ منصور الخريجي، موقفين حضرهما مع الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين والرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وذلك خلال زيارتين لهما للمملكة.

وقال الخريجي إن القذافي زار المملكة ذات يوم وطلب الذهاب لأداء العمرة، وكان الملك فهد يطلب منه الذهاب مع أي ضيف يتوقع حدوث منه مشاكل، وملازمته للتدخل في الوقت المناسب.

وأوضح في لقائه ببرنامج "وينك" على قناة "روتانا خليجية"، أنه بعد وصولهم إلى باب الكعبة وجد القذافي يطلب من مرافقيه أن يهتفوا للفاتح، لكنه رد عليه أنه لا يوجد هنا هتاف للفاتح بل نقول "لبيك اللهم لبيك".

وأضاف أنه ذهب برفقة القذافي بعد ذلك إلى المدينة المنورة وطلب الأخير دخول الحجرة النبوية والتي كانت تفتح للرؤساء، لكنه فوجئ به يطلب دخول الكاميرات معه إلى داخل الحجرة، فأبلغ أحد أفراد الحراسة بأنه لا يمكن دخول الكاميرات إلى الحجرة النبوية وحذره من حدوث ذلك.

ولفت إلى أن صدام حسين زار المملكة ذات مرة وعند مغادرته توجه معه إلى المطار، وكان يقف معه على باب الحجرة التي كان يجلس فيها الرئيس العراقي، سكرتير صدام حسين الخاص.

وبين أن المعتاد أن يقوم شخصان بتقديم القهوة للضيوف؛ واحد للملك والآخر الضيف، لكن سكرتير الرئيس العراقي رفض دخول شخصين وأصرّ أن يدخل شخص واحد وأن يشرب صدام من نفس دلة الملك.