أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس، أن مبادرات المؤسسة وبرامجها المهمة، شهدت انضمام 1.2 ألف عضو و30 شريكًا إستراتيجيًا، التزموا بتقديم دعمهم لأهداف مبادرة الاستثمار.

وأوضح "أتياس" أن قمة الأولوية الحالية، والتي جاءت بموضوع "على حافة حدود جديدة"، عكست محادثاتها شعوراً بالحاجة الملحّة لمعالجة قضايا مهمة في الوقت الذي يتصارع فيه العالم، بشأن ما يجب فعله بشأن الذكاء الاصطناعي، وعدم اليقين السياسي، والتغيرات في شكل الاقتصاد العالمي.

وأشار إلى أنه تم إحضار تلك المحادثات إلى قمة "الأولوية" في ميامي، للبحث عن حلول عملية ومؤثرة لقضايا مثل تنظيم الذكاء الاصطناعي، بما يعكس التغيرات العميقة التي يشهدها العالم حيث تعمل التقنية على تحول المجتمع والاقتصادات، وبما يسهم في رسم مسار ثابت نحو مستقبل مزدهر، بالرؤى والمعرفة التي يحتاجها، بما يسهم في تسخير قوة العمل الجماعي والفكر لخدمة الإنسانية.

ولفت إلى أن مدينة الرياض وميامي أصبحتا نموذجاً يُحتذى به في تحقيق النجاح من خلال الشراكة، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي يتمثل في تحفيز الأفكار المبتكرة والمنصات الإبداعية والمبادرات المؤثرة والخبرات المشتركة في السعي لتحقيق عالم أكثر شمولاً.

ونوه بأن هذه المهمة لا تقتصر على التأثير على الإنسانية فحسب، بل تتمثل أيضًا في تأكيد الضرورة الحيوية للاستثمار فيها، مشيرًا إلى أن العمل المستمر لفريق المؤسسة، أسهم في عقد قمة شهر ديسمبر 2023، التي جمعت أيضًا المستثمرين والقادة من قارة آسيا في هونغ كونغ، مع نظرائهم من جميع أنحاء العالم لمعالجة التحديات العالمية، ومن ثَم حشد الاستثمار كقوة تعمل من أجل خير البشرية.

واستضافت المؤسسة، قبل أسابيع قليلة، أكثر من 6000 من قادة الأعمال في الرياض لحضور النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار، مما عزز مكانته كمؤتمر استثماري عالمي رائد مخصص للتأثير على العالم.