وجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الجمعة، رسالة إلى الكونغرس يطلب فيها تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بالسودان، وهي خطوة أعلنت أول مرة في عام 1997.

وقال بايدن في رسالته إن السودان قطع خطوات واسعة في انتقاله نحو الديمقراطية منذ عام 2019، لكن "استيلاء الجيش على الحكومة واعتقال القادة المدنيين الآن يهدد تلك المكاسب الإيجابية".

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الوضع في دارفور يشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وختم بايدن رسالته، أنه بناء على ما جرى ذكره، فإن حالة الطوارئ ستبقى سارية المفعول إلى ما بعد الثالث من نوفمبر المقبل من هذا العام.

وكان القائد العام للجيش السوداني أعلن، يوم الاثنين، حل مجلسي السيادة والوزراء وفرض حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد.

وأكد البرهان، الالتزام التام والتمسك الكامل بما ورد في وثيقة الدستور بشأن الفترة الانتقالية، لكنه أعلن تعليق العمل ببعض المواد.

كما أعلن البرهان إعفاء الولاة في السودان، متعهدا بمواصلة العمل من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات في البلاد.

ويوم الخميس، ودعا مجلس الأمن الدولي، إلى عودة حكومة يديرها مدنيون في السودان، وذلك في بيان صدر بإجماع أعضاء المجلس الـ15.

ويوم الجمعة، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن البرهان إن اسم رئيس الحكومة الجديدة وأعضاء مجلس السيادة الجدد سيجري الإعلان عنه في غضون أسبوع.

وتحدث البرهان عن تشكيل حكومة جديدة بعد أيام من إعلانه حل مجلسي السيادة والوزراء، إلى جانب فرض حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد.