قال الإعلامي المهتم بشؤون المستهلك،، عبدالعزيز الخضيري، إن ورش صيانة السيارات عالم غريب وغامض، ويحتاج لجهة معينة تتولى مراقبته وتنظيمه بما يكفل الحماية لمالكي المركبات.
وأضاف، في مقطع فيديو نشره على حسابه بموقع "تويتر"، أن الكثير من ورش السيارات تعد معامل لتدريب العمالة الوافدة إلى المملكة، مؤكدًا أن أغلبهم يتعلمون أصول المهنة على سيارات المواطنين والمقيمين في المملكة.
وانتقد عدم وجود ما يضمن حق المستفيد مع ورش السيارات أو العاملين بها، متسائلا عن الجهة التي يلجأ إليها العميل حال وقع خلاف بينه وبين الورشة التي يُصلح فيها سيارته.
وشدد على ضرورة إبرام عقود بين المستفيد وورشة صيانة السيارة لضمان حقوقهما، خاصة فيما يتعلق بقطع الغيار والتنفيذ والمدة التي يتم فيها التصليح.
وأكد أن بعض ورش صيانة السيارات تغش الكثير من عملائها، ومنهم النساء اللواتي يتم الاحتيال عليهن بسهولة، فضلا عن أعداد كبيرة من الرجال، مضيفا أن مجال ورش الصيانة بحاجة للتنظيم والنظر فيه بجدية.