عُثر الأربعاء على طفلة أسترالية في الرابعة من العمر "سالمة" داخل منزل، بعد حوالى ثلاثة أسابيع على فقدانها في 16 تشرين الأول/أكتوبر خلال مشاركتها في مخيم مع والديها، على ما أعلنت الشرطة.
وكانت كليو سميث قد فُقدت خلال وجودها مع والديها في مخيم بمنطقة أستراليا الغربية. وقد جنّدت السلطات إمكانات كبيرة جوّاً وبحرا وبراً للبحث عن الطفلة مع الاستعانة بمئات الشرطيين.
وعثرت الشرطة على الطفلة داخل منزل مقفل بالمفاتيح في كارنافرون قرب المكان الذي شوهدت فيه الطفلة قبل 18 يوما، بحسب الشرطة.
وأوضح مفوض الشرطة المساعد كول بلانك أن "أحد الشرطيين أخذها بين ذراعيه وسألها +ما اسمك؟+"، فأجابته الطفلة "اسمي كليو".
وأشارت الشرطة التي اقتحمت المنزل قرابة الساعة الأولى بعد منتصف الليل، إلى أنها أوقفت رجلا لاستجوابه
وأعيدت كليو إلى والديها في وقت لاحق. وقالت الوالدة إيلي سميث في رسالة نشرتها على إنستغرام بجانب صورة ابنتها "عاد شمل عائلتنا ملتئما بالكامل".
وقد وصفت مشاعر اليأس التي انتابتها عندما اكتشفت عند السادسة صباحا أن الخيمة العائلية كانت مفتوحة وابنتها الكبيرة اختفت.
وأثارت تصريحاتها موجة تضامن كبيرة عمّت أستراليا.
ووصف مساعد مفوض الشرطة عملية الإنقاذ هذه بأنها "مذهلة"، قائلا "هذا نادر جدا، هذا أمر كنا نتمنى حصوله من قلبنا وقد استحال واقعا".
ولم تعط الشرطة أي تفاصيل عن ملابسات فقدان كلوي ولا طريقة العثور عليها.