أكد مزارع لبناني يعمل في مجال تصدير المنتجات الزراعية للمملكة تضرر القطاع بعد قرار المملكة بإيقاف الواردات من بلده، فيما استعرض باحث لبناني مستويات العلاقات بين لبنان ودول الخليج ومدى تأثرها مؤخراً. 

وقال المزارع اللبناني فرنسيس أبو رحال، وهو أحد مصدري المنتجات الزراعية للمملكة، خلال حديثه لبرنامج mbc في أسبوع، إن قطاع الزراعة أكثر القطاعات تأثراً بأي خلافات بين الدول، لأن تكلفة الإنتاج تتضمن تأجير الأراضي سنوات طويلة ومد شبكات المياه، والبذور والأسمدة، على أمل تصديره للخارج.  

وأوضح اللبناني، الباحث في الشركة الدولية للمعلومات، محمد شمس الدين، أن تأثر العلاقات اللبنانية الخليجية هو على 4 مستويات، أولها الصادرات للخليج وتبلغ قيمتها 920 مليون دولار سنوياً، وثانيها العمالة اللبنانية في دول الخليج، والمقدرة بـ 250 ألف عامل، وتصل تحويلاتهم إلى 1.5 مليار دولار سنوياً. 

وأضاف أن المستوى الثالث يتضمن الاستثمارات الخليجية في لبنان والتي تزيد على 2.25 مليار دولار، معظمها بالقطاع العقاري، وأخيراً السياحة الخليجية التي تشكل 30% من حجم السياحة بلبنان، وهذه الأخيرة توقفت من سنتين بسبب فيروس كورونا.