روت فتاة تعمل حكماً ورامية ومدربة أسلحـة وتملك رخصة في نشاط تدريب الأسلـحة، قصة شغفها واهتمامها باقتناء واستخدام الأسلحـة، وكيف كانت ردة فعل أسرتها وتقبلهم لهذا الأمر.
وقالت المدربة منى الخريص إن الشغف بالأسلحـة بدأ معها بعمر 17 عاماً، حيث كانت ترافق والدها في رحلات البر والمقناص وترى استخدامه للسـلاح، فصار لديها هوس في معرفة كيفية استخدامها وتركيبها.
وأضافت الخريص أنها حصلت على دورة من الاتحاد السعودي للرماية وتمكنت من الحصول على شهادة تدريب وأمان مع الأسلحـة والتعامل معها، مبينة أن انطلاقتها كانت بمهرجان الصيد والصقور والذي حصلت خلاله على تصريح مزاولة مهنة.
وأوضحت في لقائها مع برنامج "سيدتي" على قناة "روتانا خليجية"، أن ما كان ينقص النساء لدخول هذا المجال هو وجود البيئة المحفزة، مشيرة إلى أنها وجدت دعماً كبيراً من المسؤولين ورأت إقبالاً كبيراً من النساء لمعرفة مجال الأسلحـة لم تكن تتوقعه.
وعن ردة فعل أسرتها، أشارت إلى أن والدتها لديها تخوف حتى الآن من هوايتها تلك، وكانت تطلب كثيراً منها الاهتمام بهواية أخرى، لكنها تعايشت مع الأمر وتقبلت فكرة وجود أسلحـة في المنزل رغم أنه كان أمراً محظوراً.
ولفتت إلى أن كثيراً من أقاربها وصديقاتها عارضوا هوايتها حيث لم يتقبلوا فكرة أن امرأة تعمل في التدريب على التعامل مع الأسلحـة، لكنها كانت تقنعهم بأنها سنة نبوية وكثير من النساء في زمن الرسول، صلى الله عليه وسلم، كن يحملن السـلاح في المعارك ونجحت في إقناعهم بتقبل الأمر.