استقبل سفير المملكة في القاهرة، أسامة نقلي، اليوم (الأربعاء)، التوأم السيامي المصري "سارة وسلمى"، قبل سفرهما لإجراء عملية الفصل في المملكة، والتي وجّه بإجرائها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتحوز المملكة مكانة مرموقة بين أشهر الدول التي تتم فيها عملية فصل التوائم السيامية، حيث تجرى في مراكز طبية حكومية، أبرزها مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض.
المملكة وتاريخ من النجاح
وترجع شهرة المملكة في إجراء تلك العمليات وتميزها إلى عدة أسباب، منها اكتساب الفريق الطبي خبرة واسعة على مدار 31 عاماً، حيث أجرى 25% من عمليات فصل التوائم السيامية على مستوى العالم، وتوفير التقنيات الطبية المتطورة والحديثة التي تُعد عاملاً مهماً في هذا المجال.
وبلغ عدد العمليات التي أجريت في المملكة حتى الآن 50 عملية لأطفال من دول مختلفة، فضلاً عن دراسة 117 حالة توأم سيامي من 22 دولة في 3 قارات حول العالم.
أبرز حالات فصل التوائم السيامية في المملكة
1- التوأم السيامي البولندي "داريا وأولجا" عام 2005م: وهي العملية رقم 9 ضمن العمليات الناجحة، والتي تكفّل بنفقاتها الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
2- التوأم السيامي الليبي "أحمد ومحمد" عام 2019م: وهي العملية رقم 48 ضمن العمليات الناجحة، والتي أجريت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بالرياض.
3- التوأم السيامي التنزاني "ملينز وأنيشتا" عام 2019م: وهي العملية رقم 49 ضمن العمليات الناجحة بالمملكة، وأجريت بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض، وكانت سبباً في إعلان أم التوأم السيامي إسلامها بعد نجاح العملية.
4- التوأم السيامي العماني "صفا ومروة" عام 2007م: وهي العملية رقم 13 من بين العمليات الناجحة في المملكة، وأجريت بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض، وظهر التوأم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أكثر من 10 سنوات على إجراء العملية.
5- التوأم السيامي العراقي "كريس وكريستيان" عام 2014م: وهي العملية رقم 31 من بين العمليات الناجحة في المملكة، وأجريت بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض.