أطلقت "البحر الأحمر الدولية"، الشركة المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم وجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا"، النسخة الأولى من ألبوم "موسيقى البحر الأحمر"، والذي عمل على إنتاجه الفريق الإبداعي في "استوديو البحر الأحمر" التابع للمجموعة.

ويحتوي الألبوم على 12 مقطوعة موسيقية، تتميز كل منها باختلاف أسلوبها وموطنها، إذ يبدأ بلون من الطرب الينبعاوي، ويستمر ليجمع العديد من الثقافات الموسيقية المختلفة، والتي تشمل موسيقى من مدينة سواكن في السودان، والأغنية التهامية من الحديدة في اليمن، والعزف النجوني من غرب أفريقيا، وموسيقى البالو من الصومال، وغيرها.

وجاء الألبوم بالشراكة مع "مدل بيست"، إذ قاموا بتوزيع الألبوم في منصات الاستماع المختلفة، فيما ستحتفظ "البحر الأحمر الدولية" بجميع حقوق الطباعة والنشر.

كما يحقق مستهدفات "البحر الأحمر الدولية"، ممثلة بـ"استوديو البحر الأحمر"، في تنفيذ خطة إنشاء مركز إبداعي في وجهة "البحر الأحمر"، ليكون محطة لجمع المواهب العالمية والمحلية في شتى مجالات الفن والثقافة.

وأشرف الفريق على إنتاج الألبوم بقيادة أدهم الزنبقي، مدير أول إنتاج المحتوى، إذ تم العمل بدقة على إنتاج جميع مقطوعات الألبوم لتعزف بهدوء في ذهن المستمع وتعزز تجربة زوار وجهة البحر الأحمر، وتثري لحظاتهم طوال فترة إقامتهم.

وعكف الفريق على تقديم تجربة موسيقية هي الأولى من نوعها في تجسيد الثقافات والحضارات التي عاشت على امتداد ساحل البحر الأحمر، وذلك بالتعاون الدؤوب مع فنانين وموسيقيين من المملكة ومصر واليمن، بالإضافة للسودان والصومال وجيبوتي.

وأكد كبير الإداريين والمتحدث الرسمي لـ"البحر الأحمر الدولية"، المهندس أحمد غازي درويش، أن الفريق عمل على تقديم تجربة صوتية استثنائية، تنبثق من مسؤولية الشركة تجاه إثراء تجربة زوار وجهة "البحر الأحمر"، وتعزيزا للمبادرات الثقافية والفنية.

وأشار إلى أن الألبوم يشكل الخطوة الأولى في تحقيق مستهدفات الشركة نحو إنشاء مركز إبداعي في وجهة "البحر الأحمر"، ليكون محطة لجمع المواهب العالمية والمحلية في شتى مجالات الفن والثقافة.

ولفت إلى أن البحر الأحمر لطالما كان موضع اهتمام ومحل إلهام مستمر للعديد من الفنانين على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لا سيما أنه يشكل مشهدًا غنيًا من التراث الثقافي، والتاريخ الحافل بالفنون، فضلًا عن أن الدول المطلة عليه تنعم بإرث فريد يجمع مزيجًا من الثقافات والحضارات التي تعيش على امتداد سواحله.

تهدف "البحر الأحمر الدولية" من خلال هذه المبادرة إلى نشر موسيقى سواحل البحر الأحمر إلى مستوى عالمي، وتعزيز هوية البحر الأحمر الغنية بالجمال والثقافة، وخلق الفرص للمجتمعات الفنية المحلية والعالمية.

وبدأت الوجهة في عام 2023 باستقبال طلائع زوّارها، والحجوزات في اثنين من فنادقها، كما يستقبل "مطار البحر الأحمر الدولي" جدول رحلات منتظما منذ شهر سبتمبر.

وتتألف وجهة البحر الأحمر عند اكتمالها، بحلول عام 2030، من 50 منتجعًا، توفر ما يصل مجموعه إلى 8 آلاف غرفة فندقية، إضافةً إلى أكثر من ألف وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراسٍ فاخرة، وملاعب غولف، ومطاعم ومقاهٍ، ومرافق للترفيه والاستجمام.