أدان مشرعون أمريكيون، اقتحام عناصر تابعة لمليشيا الحـوثي المدعومة إيرانيًا، السفارة الأمريكية في صنعاء باليمن.

وأكد المشرعون الأمريكيون، أن انتهاك مليشيا الحـوثي لسفارة بلادهم واحتجازها عدداً من الموظفين بمثابة أعمال تنتهك القانون الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، ويجب عدم التسامح معها.

ولفتوا إلى أن ما جرى هو أحدث حلقة في سلسلة أعمال العنف التي يرتكبها مليشيا الحـوثي، التي تتورط بتنفيذ مئات الهجمات عبر الحدود ضد المملكة لتهديد المدنيين وإطلاق العديد من الصواريخ الباليستية.

وقالوا إن خرق الأراضي السيادية لسفارة أجنبية وتهديد موظفيها يظهر بوضوح أن الحـوثيين ليس لديهم مصلحة بالسلام، مؤكدين أن هجوم المليشيات المُتجدد على مأرب قلب حياة عدد لا يحصى من اليمنيين رأساً على عقب، وأثار موجات نزوح جديدة.

وطالبوا الحـوثيين بإطلاق سراح جميع موظفي الولايات المتحدة والأمم المتحدة على الفور، وتعليق حملة المضايقات، مشددين على أن عدم القيام بذلك أمر غير مقبول وستكون له عواقب.