وجهت النيابة العامة الفرنسية، بالتحقيق بشأن واقعة اغتصاب حدثت داخل القصر الرئاسي "الإليزيه" في باريس لإحدى المجندات.
وأوضحت مصادر إعلامية فرنسية، أن المجندة قدمت بلاغًا يفيد بتعرضها لاعتداء من أحد الجنود في يوليو الماضي، بعد حفل وداع لجنرال وشخصين آخرين، حضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأشارت المصادر إلى أن مسؤولاً في الرئاسة الفرنسية، قال إن إجراءات جرى اتخاذها بمجرد أخذ السلطات علمًا بهذه الادعاءات، في مسعى لدعم الضحية المفترضة، بينما جرى إبعاد الشخص المدعى عليه عن قصر الإليزيه.
وأكدت السلطات الفرنسية أن إجراءات التحقيق مستمرة، ولم توجه أي اتهام للجندي المتهم حتى الآن.