أوضح المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، كيفية تأثير التوتر والقلق في مرض السكري وكيف يؤديان إلى تفاقم المرض.

وأبان المركز أن مرض السكري يتأثر بمدى شعور الشخص بالقلق والتوتر وذلك من خلال، ارتفاع مستويات العديد من الهرمونات كاستجابة للتوتر، بما فيها الأدرينالين، ويحفز ارتفاع مستويات هذه الهرمونات الجسم على إطلاق الجلوكوز المخزن إلى مجرى الدم.

وأضاف أن مستويات الأنسولين عند الشخص السليم غير المصاب بالسكري ترتفع كاستجابة لارتفاع مستوى الجلوكوز، ولا يملك المصاب بالسكري كمية كافية من الأنسولين لتقليل الجلوكوز في الدم مما يؤدي إلى تفاقم مرض السكري.