أوضح المختص في قطاع التأمين إياد اللهيبي، أنه في ضوء التطور الذي تشهده المملكة كان من المهم أن تدخل المركبات ذاتية القيادة إلى السوق السعودي، مبينًا أنه كان هناك تجارب على تلك المركبات لمدة سنة في عدة مدن، منها جدة والرياض والدمام، وهو ما يستوجب أن يكون لها منتج تأميني قبل تداولها.
وأضاف خلال لقائه على قناة "الإخبارية"، اليوم (الإثنين)، أن الهدف الرئيسي من هذا المنتج هو التغطية التأمينية حتى يتم استخدامها بأريحية من قبل العموم، لافتًا إلى أن المركبات ذاتية القيادة تقل خطورتها في الحوادث بنسبة 90 %، لأن غالبية الحوادث تنتج عن أخطاء بشرية، وهو ما سيؤدي إلى اختلاف تقدير التسعير والخدمات الاكتوارية.
وأشار إلى أن المملكة سبقت العديد من الدول في هذه الخطوة من خلال طرح المنتج التأميني، لافتا إلى أن ذلك يدل على استباقية التشريعات في سوق التأمين السعودي.
وكان البنك المركزي اعتمد أمس أول منتج تأميني لتغطية المركبات ذاتية القيادة والمخاطر المرتبطة بها في سوق التأمين السعودي، وذلك لدعم قطاع التأمين ولتطوير وطرح منتجات تأمينية جديدة ومبتكرة.