أهدت المملكة، جمهورية باكستان الإسلامية، جامع الملك عبدالعزيز في مدينة مانسيرا، وجامع الملك فهد في مدينة مظفر آباد.
وسلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، نواف المالكي، المسجدين رسمياً إلى الحكومة الباكستانية، خلال حفل أقيم بمقر السفارة في إسلام آباد، وذلك بحضور وزير الشؤون الدينية الباكستانية نور الحق قادري الذي قام بالتوقيع على مذكرة استلام المسجدين.
ويتسع مسجد الملك عبدالعزيز لأكثر من 10 آلاف مصلِّ، ومسجد الملك فهد في مظفر آباد يتسع لأكثر من 6 آلاف مصلٍّ، حيث يحتوي المسجدان على ساحات واسعة وتصاميم متميزة مستوحاة من الحرم المكي والمسجد النبوي.
وأوضح السفير المالكي أن هذين المسجدين لهما دلالات وأبعاد واسعة جداً وذلك لما يحمله المشروعان من قيمة دينية ودلالات رمزية إسلامية كهدية دينية من المملكة إلى باكستان وشعبها، وهذه المشاريع الدينية تدل على حرص قيادة المملكة ودورها الفعال في خدمة الإسلام والمسلمين على مستوى العالم.
من جانبه، قال وزير الشؤون الدينية الباكستانية نور الحق قادري، إن المملكة قامت ببناء هذين المسجدين تلبية لرغبة الشعب الباكستاني في المناطق التي دمرها زلزال الثامن من أكتوبر 2005، وذلك للحاجة إلى المساجد في تلك المناطق، مشيراً إلى أن المملكة تكون دائماً في طليعة من يقف ويساند الشعب الباكستاني في كل المحن والأوقات الصعبة.