أبرمت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ودارة الملك عبدالعزيز، اليوم، مذكرة تفاهم للتعاون المتبادل وتشكيل فريق عمل مشترك؛ بهدف توثيق النطاق الجغرافي للمحمية وتاريخها وتسمية الأودية والشعاب والنباتات وصور الحياة الفطرية.
واتفق الجانبان، ضمن المذكرة التي وقعها الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس محمد الشعلان، والرئيس التنفيذي للدارة تركي الشويعر، على التعاون في المسح الأثري والتنقيبات، وحصر النقوش، وتوثيق الدروب القديمة والمواقع التاريخية والأثرية، وتحديد أماكن الرعي وطرقه وكيفية تنقل الرعاة قديمًا، إضافة إلى توثيق التراث غير المادي والتاريخ الاجتماعي داخل نطاق المحمية.
ويهدف هذا التعاون إلى توثيق النطاق الجغرافي والتاريخي لمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وتشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة والتنسيق والتخطيط الدائم من أجل رفع مستوى كفاءة الأعمال والإنجاز وتحقيق المستهدفات المشتركة والعمل على تطويرها.
وتعتزم المحمية ودارة الملك عبدالعزيز التعاون إنتاج الأفلام الوثائقية والعلمية، وإتاحة الفرص للباحثين لتزويدهم بالمعلومات التاريخية والجغرافية والجيومكانية والاجتماعية لدعم المخرجات العلمية والثقافية، وإقامة الندوات والمعارض وورش العمل المتخصصة.
يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تزخر بتراث فريد وطبيعة خلابة وتنوع أحيائي طبيعي مع العديد من أنواع النباتات والكائنات الفطرية عبر أنحائها الممتدة على مساحة 91,500 كيلومتر مربع، كما تحتضن المحمية معالم تراثية ذات أصول تاريخية عريقة تجعلها وجهة متميزة للسياحة البيئية ونموذجًا لإشراك المجتمع المحلي في أنشطة التنمية المستدامة.
**carousel[7252944,7252945]**