روى عدد من الأشخاص تجاربهم في المعاناة منذ الصغر مع التلعثم بالكلام والتأتأة، وأسباب هذا الأمر وكيفية تغلبهم عليه.
وقالت أخصائية الفيروسات الطبية الدكتورة شيهانة المتروك، إنها تخلصت من التلعثم بدعم والدتها لها من خلال عدم سماحها لأحد بمقاطعة كلامها.
ونصحت الأسر بمراقبة طريقة كلام أبنائهم منذ الصغر، وسرعة التوجه إلى المُختصين في التخاطب في حال ملاحظة معاناتهم من التلعثم أو التأتأة.
وأوضح الشاعر محمد الحربي خلال إحدى حلقات برنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، أن المتلعثم خصيم نفسه وعليه أن يتعلم كيفية التحكم في ذلك، نافياً وجود علاج له.
ولفت إلى أنه من واقع تجربته فإن الجينات الوراثية هي العامل الأول في الإصابة بالتأتأة، كما أن القلق من العوامل المؤثرة بشدة على استمراره.
وأشار شخص آخر إلى أن التنمر عليه بسبب تلعثمه بالكلام من قبل زملائه دفعه إلى التهرب من الذهاب للمدرسة وكراهية التوجه إليها.