تحتفل بعض الدول، اليوم (الجمعة)، باليوم العالمي للرجل، والذي يتكرر الاحتفال به في يوم 19 نوفمبر من كل عام، تخليدًا للدور المجتمعي للرجل، وتسليط الضوء على مساهمته في الحياة، فضلاً عن الاعتزاز بالنماذج الإيجابية من الذكور.
وبدأت المطالبات بالاحتفال باليوم العالمي للرجال منذ ستينيات القرن الماضي، إلا أن الاحتفال بدأ رسميًا في عام 1999، وتحديدًا في جمهورية ترينيداد وتوباغو.
أول من احتفل
كان أول من احتفل بيوم الرجل العالمي، رجل يدعى توماس أوستر، واختار 7 فبراير عام 1992 لهذا الاحتفال، وجرى بعد ذلك محاولات أخرى للاحتفال بإنجازات الرجل لكن المحاولات لم يكتب لها الاستمرار، وفي 19 نوفمبر عام 1999 بدأ الاحتفال به على نطاق واسع في جمهورية ترينيداد وتوباغو، من قبل الدكتور جيروم تيلوكسينغ، الذي اختار هذا التاريخ تحديدًا لكونه يوافق ذكرى ميلاد والده.
ووصف الدكتور تيلوكسينغ حينها هذا الاحتفال بأنه بمثابة ثورة حب عالمية يشارك فيها كثيرون بهدف تحسين الحياة ومداواة القلوب الجريحة، والبحث عن حلول لمشاكل اجتماعية، وقضايا الصحة العقلية وتعزيز الدور الإيجابي للرجل في المجتمع".
انتشار الاحتفال
انتشر الاحتفال بهذا اليوم في منطقة البحر الكاريبي، وبعدها بدأت بعض الدول تشارك في الاحتفال بهذا اليوم، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية ضمن الدول التي تحتفل به، كما شملت القائمة دولا أخرى منها كندا، والهند، وهايتي، والهند، وجامايكا، وسنغافورة، وأستراليا ومالطا، وغانا، ومولدوفا.
واستهدف الاحتفال بهذا اليوم التوعية بالصحة العقلية والاجتماعية والعاطفية والجسدية والروحية للرجال، والترويج لنماذج إيجابية من الذكور من غير المشاهير.
قضايا الرجال
توجد العديد من القضايا التي يبرز التركيز عليها في اليوم العالمي للرجل، منها العوامل المؤثرة على صحة الرجل، والتمييز ضد الرجال من أجل تحسين العلاقات بين الجنسين والمساواة.
كما يتزامن اليوم العالمي للرجل مع Movember وهي حركة تشهد إطلاق الرجال لشعر الوجه في إطار الجهود المبذولة لتعزيز المناقشات حول الصحة العقلية للرجل ومنع الانتحار وسرطان البروستاتا والخصية.