وثق العدد رقم 2913 من الجريدة الرسمية أم القرى والصادر بتاريخ 22 جمادي الثاني 1402هـ، أي قبل 41 عامًا، دعوة الملك خالد إلى الأمة الإسلامية بالتوقف عن العمل ليوم واحد تعبيراً عن تضامن الجميع مع إخوانهم في الأراضي المحتلة وحماية لمقدسات وحرمات المسلمين.
وأوضحت الجريدة أن الملك خالد ناشد، بوصفه رئيس دورة مؤتمر القمة الإسلامي في ذلك العام، المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات الحاسمة والكفيلة بوضع حد للممارسات الصهيونية الإرهـابية داخل الأراضي العربية المحتلة، وما تنطوي عليه من مخاطر ونقض للمبادئ الدولية القانونية والأخلاقية وانتهاك للقيم والمثل الإنسانية العليا.
ودعا الملك خالد - بمناسبة الاعتداء الأثيم على المسجد الأقصى المبارك - المسلمين في كل مكان إلى تمكين العاملين في الدوائر الرسمية والقطاعات العامة والخاصة من التوقف عن العمل ليوم كامل وهو ذلك اليوم الأربعاء تعبيراً عن تضامن الجميع مع إخوانهم في الأراضي المحتلة ومؤازرتهم لهم.
ورفعت الجالية الفلسطينية في المملكة وقتها للملك خالد، باسم الثورة الفلسطينية، أسمى عبارات التقدير والاعجاب لمواقف المملكة النبيلة والمشرفة والتأييد المادي والعسكري والسياسي للشعب الفلسطيني، فيما ذكرت الجريدة أنه كان هناك استجابة جماعية لذلك النداء الكريم، عمت الدوائر الرسمية والقطاعات العامة والخاصة .