يعد الاستحمام بشكل عام من أهم العادات التي يجب الحفاظ عليها بشكل مستمر، وذلك ليس للشعور بالانتعاش والنظافة طوال الوقت فحسب، بل لأن المياه تقوم بترطيب الجسم بشكل كامل.
ويبتعد العديد من الأشخاص عن الاستحمام والاكتفاء بمزيلات العرق لأيام وقد يصل البعض لأسبوع في فصل الشتاء عكس فصل الصيف، بسبب البرد، الأمر الذي قد يعرض الجسم لخطر الإصابة بالعديد من الأضرار.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز أضرار قلة الاستحمام في الشتاء على الصحة.
ضعف المناعة
يعتقد البعض أن تقليل عدد مرات الاستحمام في فصل الشتاء، سوف يجعلهم بمنأى عن الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وهذا غير صحيح، لأن الاستحمام يلعب دورا كبيرا في تقوية الجهاز المناعي، عن طريق تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية المكونة للمنظومة المناعية بالجسم، مثل الجلد والطحال.
الإضرار بصحة الجلد
قلة الاستحمام في فصل الشتاء تزيد من فرص الإصابة بالأمراض الجلدية، مثل الحكة والالتهابات والصدفية والأكزيما والتينيا والتسلخات والتصبغات، نتيجة لتراكم خلايا الجلد الميتة والأوساخ والعرق على سطح البشرة وفي المسام، والتي تؤثر على صحة وشكل الجسم بصورة دائمة.
رائحة الجسم الكريهة
تؤدي قلة الاستحمام إلى انبعاث رائحة كريهة من الجسم، نتيجة لتراكم العرق في بعض المناطق، مثل تحت الإبطين وبين الفخذين، مما يشجع البكتيريا والفطريات المسببة لهذه المشكلة المحرجة على التكاثر والنمو.
قشرة الشعر
تتضرر صحة الشعر بعدم الاستحمام في فصل الشتاء، لأن قلة غسله تتسبب في تراكم الإفرازات الدهنية والعرق بفروة الرأس، وهذا ما يزيد من ظهور القشرة التي تسبب تساقط الشعر.
حب الشباب
تؤدي قلة الاستحمام إلى تراكم الجراثيم على البشرة وتعمل على إغلاق الغدد الدهنية التي تنتج الزيوت الطبيعية المرطبة للبشرة، ومع وجود الأتربة والجراثيم ويسبب هذا ظهور حب الشباب.
الاكتئاب
تسبب قلة الاستحمام العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية، حيث تقلل الثقة بالنفس بسبب رائحة الجسم الكريهة، ما يؤدي إلى تأثر الحالة النفسية كثيرا بعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، كما تتسبب في الشعور بالخمول وقلة النشاط، وقد تؤدي أيضًا إلى الإصابة بالاكتئاب.