قال استشاري أمراض الصدر للكبار الدكتور محمد الأسمري، إنه مع بدء برودة الأجواء وانخفاض درجات الحرارة يبحث الناس عن الدفء بإشعال الفحم، مبينا أنه يجب التأكد من اشتعاله بشكل جيد قبل الجلوس عنده، وعدم استخدام مواد كيميائية لإشعال النار، وحفظ مسافة كافية للتقليل من كمية الغازات والأدخنة التي تنبعث.

وأضاف في حديثه لـ"أخبار 24" أن أفضل الوسائل للتدفئة هي ارتداء الملابس الثقيلة، يليها استخدام وسائل التدفئة الكهربائية الآمنة، وتجنب وسائل التدفئة التي تؤدي إلى انبعاث غازات أو أدخنة كإشعال الفحم والحطب، لما لها من تبعات طبية لحظية ومستقبلية على مرضى الجهاز التنفسي خاصة وصحة الجسم عامة مع كثرة وطول فترات الجلوس عندها.

وبيّن الأسمري أن الكثير من فئات المجتمع يجدون المتعة والدفء أكثر في عادة إشعال النار المعروفة محليا بـ"شبة الضوء" لارتباطها بالأصالة والكرم وجمالية الأجواء التي نجدها جميعاً في شبة النار، لكن يجب أن يكون ذلك في أماكن مفتوحة وجيدة التهوية، بما يتوافق مع تعليمات الأمن البيئي.