أوضح الأستاذ بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعد الخثلان، حكم المشاركة في المسابقات التي تقوم على التوقعات، مثل توقع نتائج المباريات وغيرها.
وقال الخثلان في لقائه ببرنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة"، إن المسابقات التي تقام بتلك الكيفية تشبه القمار المحرم، وهي موجودة وشائعة في بلاد الغرب، أما عند المسلمين فإنها تدخل في الرهان المحرم.
وأشار إلى قول النبي ﷺ: "لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر"، والسبق المقصود به العوض والخف هو الإبل والنصل هو السهم والحافر يقصد به الخيل، وهي أدوات الجهاد التي كانت في زمن النبي ﷺ.
وأضاف أن الحديث النبوي يدل على أن الأصل في بذل العوض في المسابقات هو المنع إلا ما ورد نص بجوازه، مبيناً أن العوض جائز في المسابقات التي تبذل من المتسابقين أنفسهم.
وبين أن العوض إن كان مبذولاً لطرف خارجي لا بأس به إن كان أمراً سائغاً شرعاً، أما توقع النتائج ونحوه فهو غير جائز لأنه رجم بالغيب ولا مبرر لإعطاء المال في تلك الحالة، مضيفاً أنه لا يجوز كذلك إقامة تلك المسابقات لأنها تشبه القمار والمراهنات الممنوعة شرعاً.