عادةً ما نسمع عن استخدامات بعض المركبات الكيميائية في السحر، ولعل أشهر تلك المركبات الكبريت الأحمر والزئبق الأحمر.

وبالرغم من أن الزئبق الأحمر ما هو إلا أسطورة نُقلت عن المصريين القدماء عند تحنيط المومياوات، إلا أن الكبريت الأحمر هو مركب كيميائي حقيقي وله عدة استخدامات طبية.

وفيما يلي نستعرض فوائد الكبريت الأحمر وأضراره على صحة الإنسان:

ما مصادر الكبريت الأحمر؟

هو مركب كيميائي ينشأ بشكل أساسي عند أكسدة عنصر الكبريت العضوي وكبريتيد الصوديوم، أو تعرّض مركب الصوديوم ثيوسلفات لدرجة الحرارة المرتفعة التي تفتقر لوجود الأكسجين ثم تحويله إلى مسحوق أحمر في حالته الصلبة.

وهناك العديد من المواد الغذائية التي تحتوي على الكبريت الأحمر، وأبرزها: "الثوم والبصل الأخضر والكراث، البروكلي والملفوف والقرنبيط واللفت والجرجير، والعدس والحمص والشوفان، ولحوم الأبقار والديك الرومي والبيض والمأكولات البحرية".


الفوائد

يعود على الجسم بمجموعة من الفوائد الصحية، ومنها:

"تصنيع الأحماض الأمينية التي تحمي الخلايا من التلف، وعلاج قشرة الشعر بإضافته إلى حمض الساليسيلياك".

كما يفيد الكبريت في تصنيع المراهم المستخدمة في الحد من التهابات المفاصل وتليين العظام وتقويتها، والحماية من اضطرابات الجلد كحب الشباب والصدفية والأكزيما، فضلاً عن تخفيف أعراض الحساسية الموسمية.

الأضرار

يشكّل الاستخدام الخاطئ للعلاجات التي تحتوي على الكبريت الأحمر ومشتقاته خطورة بالغة على الجسم، ولذلك ينصح الأطباء باستخدامه بتركيز 10% ولمدة 8 أسابيع فقط.

كما يسبّب الإفراط في استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الكبريت بعض الآثار الجانبية، ومنها: "الصداع، والغثيان، والدوخة، ونوبات التقيؤ، وفقدان التوازن".