قالت الشرطة إن أعمال عنف بالأسلحة النارية وقعت في منافذ للبيع بالتجزئة مزدحمة بالمتسوقين بعد عطلة عيد الشكر في ولايتي نورث كارولاينا وواشنطن يوم الجمعة مما دفع المارة في كلا الموقعين إلى الركض طلبا للحماية وإصابة سبعة أشخاص.

وقالت باتريس أندروز قائدة شرطة مدينة دورهام بنورث كارولاينا إن تبادلا لإطلاق النار وقع في وقت متأخر بعد الظهر بين "مجموعتين تعرفان بعضهما البعض" في مركز تجاري بالمدينة مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بالنيران وثلاثة آخرين في الفوضى التي تلت ذلك.

وكان أحد المصابين طفل عمره عشر سنوات لكن أندروز وصفت الجروح التي أصيب بها جميع الأشخاص الستة خلال المشاجرة بأنها لا تشكل خطرا على حياتهم.
وقالت إنه لم يتضح على الفور ما إذا كان أي من المصابين من بين الأشخاص الذين تبادلوا إطلاق النار وإن غالبية المتورطين فروا من مكان الحادث على الرغم من احتجاز أحدهم.

وقال موظف في أحد المتاجر كان يعمل وقت إطلاق النار لمحطة (دبليو.أر.إيه.إل) التلفزيونية إنه سمع دوي ست طلقات نارية عبر المركز التجاري مما أدى إلى تدافع متسوقي يوم الجمعة الأسود نحو أقرب مخرج.

وقال "بدأ كثيرون يركضون .. وبمجرد سماعي أصوات الطلقات الست بسرعة ، بدأت في الركض أيضا".

وتم إغلاق الشوارع عند مركز ساوث بوينت التجاري وإخلائها في الوقت الذي قامت فيه سلطات إنفاذ القانون بدخول مركز التسوق.

وقالت الشرطة في وقت سابق إن رجل أمن أطلق النار على رجل يشتبه بأنه كان يحاول سرقة سلع من متجر وول مارت خلال مشادة في بلدة كينويك بشرق واشنطن.

وقالت الشرطة إن إطلاق النار وقع عندما وجه المشتبه به مسدسا نحو رجل الشرطة عند التصدي له أثناء مغادرته المتجر. وأضافت أن الشرطي أطلق النار على المشتبه به الذي فر من مكان الحادث ولكن تم اعتقاله في منزل قريب.