قدر وفد رفيع المستوى بالهيئة العامة للطيران المدني، حجم التجارة المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة بلغ نحو 34.7 مليار دولار، بينما تشكل الصادرات من الولايات المتحدة إلى المملكة في فئة الطائرات والمركبات الفضائية وقطع الغيار نسبة 9%.
وأشار الوفد خلال خلال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الأمريكي، إلى أن المملكة نجحت في إطلاق استثمارات كبيرة في البنية التحتية لشركات الطيران والمطارات، بما في ذلك إنشاء شركة "طيران الرياض" ناقلاً وطنياً جديداً، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي بالرياض.
ونوه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج، بعمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، التي أدت دوراً محورياً في تعزيز النمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، وتقوية الروابط بين البلدين الصديقين، مبيناً أن صناعة الطيران في المملكة تطورت لتصبح واحدة من أهم الصناعات التي تسهم في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وأضاف أن هذه الاستثمارات استهدفت تحقيق رؤية المملكة 2030 ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران بمضاعفة أعداد المسافرين للوصول إلى 330 مليون مسافر سنوياً، وزيادة نطاق الربط الجوي للمملكة بأكثر من 250 وجهة حول العالم، وزيادة القدرة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن سنويًّا.
وجرى خلال الاجتماع، مناقشة أيضا سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في خطوط تصنيع الطائرات، وآخر ما وصلت إليه التقنيات الحديثة وإجراءات السلامة والبيئة، إلى جانب استكشاف فرص التعاون المشترك في تحسين قدرات التصنيع والابتكار، وجذب الاستثمارات وتعزيز التجارة الدولية في قطاع الطيران.
وتطرق إلى مؤتمر مستقبل الطيران 2024 والذي سيستعرض ضمن أعماله النمو المستمر بالقطاع حيث سينعقد منتصف العام الجاري في الرياض بحضور قادة صناعة الطيران في العالم، داعياً الشركات الأمريكية إلى التعرف على الفرص الاستثمارية في المملكة والمشاركة في مساعينا لإعادة تشكيل مستقبل الطيران العالمي.
**carousel[7355384,7355386,7355388,7355385,7355387]**