روى مواطن يُدعى أبو محمد، قصة سقوطه ضـحية لرفقاء السوء وحب تجربة تعـاطي المـخدرات، وكيف قاده ذلك إلى السـجن 15 عاماً، وهدم أسرته.
وقال أبو محمد خلال برنامج "مفترق طرق" على قناة السعودية، إنه بدأ تعـاطي المـخدرات بعد المرحلة الثانوية، جاهلاً ما يترتب عليها من مخـاطر، وذلك بعد أن جلس مع أصدقائه وشاهدهم في سعادة ونشوة جراء تعاطـيهم للمواد المـخدرة ليدفعه حب التجربة إلى الانجرار في تعـاطي المـخدرات وإهمال الدراسة.
وأضاف أن سلوكيات حياته تغيرت للأسوأ بعد تعاطيه المخـدرات، حيث إنه ابتعد عن ممارسة الرياضة، وانقطعت علاقاته الاجتماعية بالآخرين، وأهمل وظيفته، مشيراً إلى أنه حاول التوفيق بين المخـدرات وحياته الزوجية وتعاملاته الأسرية واهتماماته، ولكن دون جدوى.
وتابع أنه بعد فترة من الزمن انقطعت علاقته بزوجته وانفصل عنها، وخسر وظيفته، وبدأ يبحث عن الأشخاص الذين يوفرون له المواد المـخدرة، وبعدها سلك طريق تـرويج المخـدرات من أجل الحصول على النقود التي تمكنه من شراء ما يكفيه من المواد المخـدرة التي يتعـاطاها يومياً.
ولفت إلى أن الجهات الأمنية ألقت القبض عليه أثناء خروجه من أحد الأوكار التي كان يستخدمها لتـرويج المخـدرات والتـعاطي وفعل الأشياء المحرمة، واصفاً شعوره بعدما حكم عليه القاضي بالسجن 15 عاماً بأنه خسر حياته كلها ولا يملك وقتها إلا البكاء على ما أصابه.