توصل فريق بحثي من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" إلى اكتشاف جديد يطيل العمر الافتراضي لخلايا البيروفسكايت الشمسية، ويرفع كفاءتها إلى مستويات تقارن بخلايا السيليكون الشمسية الأكثر تكلفة.

ويُحفز الاكتشاف الذي أبرزته المجلة الشهيرة "Nature"، المزيد من الاستثمارات في الطاقة الشمسية من قبل الدول والصناعات، خاصة أن تكلفة تصنيع خلايا البيروفسكايت الشمسية تبلغ نصف تكلفة تصنيع خلايا السيليكون الشمسية تقريباً.

وتحقق خلايا البيروفسكايت الشمسية، قدرة طاقة أعلى من نظيراتها من السيليكون؛ كونها قادرة على امتصاص طيف أوسع من موجات الضوء المرئي، ولكن انخفاض تكلفتها ليس كافياً لإزاحة خلايا السيليكون الشمسية طالما بقيت بعض القيود قائمة.

ونجح الفريق البحثي في إيجاد الربِيطة التي تتفاعل بشكل أفضل مع البيروفسكايت ثلاثي الأبعاد لعملية التخميل الكيميائي، حيث تم تطوير خلايا بيروفسكايت شمسية جديدة تتمتع بكفاءة تحويل طاقة تبلغ 25.6 %، وهي قابلة للمقارنة مع خلايا السيليكون الشمسية وأعلى من خلايا البيروفسكايت الشمسية القياسية.